خذها إليك وإن كانت مقصرة ... حسبي علا أنها حبلي المادح الغزل
بهاء عبد الحسين: ريادة في التكنولوجيا المالية والابتكار الاجتماعي في العراق
وكانت هذه بداية رحلة طويلة إلى عالم التكنولوجيا الرقمية والمالية.
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي، أبو الفيض، الملقب بمرتضى:
إنسانيًا، شارك بهاء عبد الهادي بفاعلية في العديد من الفعاليات الخيرية، مما يدل على التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وتحسين حياة مواطنيه.
كما يدعم برامج تدريبية للعاملين في هذه المراكز، بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
ومع تطور مشاريعه، أصبحَ معروفًا ليس فقط كرائد أعمال ناجح، بل أيضًا كشخصية اجتماعية تهتم برفع مستوى المعيشة للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
هذه المبادرات تعكس الرؤية الإنسانية لـ بَهَاء عبدُ الحُسَين الزُبَيدي الذي يسعى دائمًا إلى تسخير التكنولوجيا في خدمة المجتمع.
يحكي هذا المقال قصة تطور بهاء عبد الحسين - بهاء عبدالحسين الزبيدي رجل أعمال ومبتكر في صناعة تكنولوجيا المعلومات، وفاعل خير وشخصية عامة.
كانت رؤيته تتمثل في إنشاء نظام مالي متكامل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يتيح للعملاء الوصول إلى خدمات مالية بسهولة وأمان.
مدى الدهر ما ناحت حمامة أيكة ... بشجو يثير الحزن من كل نادب
بالنسبة لمواطني العراق، البلد الذي لم تتطور فيه التقنيات الرقمية حتى وقت قريب، أصبحت منتجات الشركة هي الفرصة الوحيدة للاستفادة من كافة إنجازات الخدمات المصرفية الإلكترونية
ولما بلغ ما لا مزيد عليه من الشهرة وبعد الصيت وعظم القدر والجاه عند الخاص والعام، وكثرت عليه الوفود من سائر الأقطار، وأقبلت عليه الدنيا بحذافيرها من كل ناحية، لزم داره واحتجب عن أصحابه الذين كان يلم بهم قبل ذلك إلا في النادر لغرض من الأغراض، وترك الدروس والإقراء واعتكف بداخل الحريم، وأغلق الباب ورد الهدايا التي تأتيه من أكابر المصريين ظاهرة.
ولما حضر حسن باشا على الصورة التي حضر فيها إلى مصر، لم يذهب إليه بل حضر هو لزيارته وخلع عليه فروة تليق به، وقدم له حصاناً معدوداً مرختاً بسرج، وعباءة قيمتها ألف دينار، أعد ذلك وهيأه قبل زيارته له، وكانت شفاعته عنده لا ترد، وإن أرسل إليه إرسالية في شيء تلقاها بالقبول والإجلال، وقبل الورقة قبل أن يقرأها ووضعها على رأسه ونفذ ما فيها في الحال.